فصل: الحسك:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.الحرمل:

هو في المنام مال، يصلح به مال فاسد.

.الحرير:

يدل في المنام على العشق لَمن رآه. ومَن لبس الحرير من الملوك يتكبرّ. وإذا رأيت الحرير على الميت فإنه في نعيم. والحرير الأصفر والأحمر يدلان على مرض، وقيل: هما زيت الرجال في الحرب. وثياب الحرير للفقهاء تدل على طلبهم للدنيا، ودعوة للناس إلى البدعة، ولغير الفقهاء تدل على أنهم يعملون أعمالا يستوجبون بها الجنة، ويصلون بها للرئاسة. ويدل الحرير أيضاً على التزوج بامرأة شريفة، والتسري بجارية حسناء. وتدل رؤية الحريري في المنام على الأفراح، لما عنده من الألوان المفرحة، وربما دلّت رؤيته على العالم بالأمور المشكلة، والمفرج للهموم والأنكاد.

.الحزام:

وهو الذي يحزم الأحمال. وتدلّ رؤيته على الأسفار وعلى المال والادّخار والبخل.
وربما دلّ على الحزم والجد في طلب العلم.

.الحساب:

هو للميت في المنام دال على عذابه. وإن حوسب الإنسان في المنام على مصروف أو محصول حساباً سهلاً، وكان في اليقظة مسافراً، دلّ على إفادته في سفره، ورجوعه إلى وطنه سالماً. وإن حاسب الإنسان نفسه في المنام فإنه يدل على توبته، وإنابته إلى ربه.
ومن رأى في المنام أنه قَرُب من الحساب، وحوسب حساباً يسيراً فإن له امرأة ديّنة، مشفقة عليه، صالحة. فإن رأى أنه حوسب حساباً شديدا فإنه يخسر.

.الحسد:

هو في المنام فساد لفاعله، فكل حاسد فاسد، والحسد فساد الحاسد وصلاح المحسود. والحسد في المنام يدل على الفقر للحاسد، وربما دلّ على الغل والكبر والسحر والشر. ويدل للمحسود على الزيادة في الرزق.

.الحسك:

هو في المنام نفاق ونميمة.

.الحسنة:

مَن رأى في المنام أنه يعمل حسنة فإنه يتوب من فساد، أو يصل رحماً، أو يتصدق على مسكين. وإن رأى أنه يدعو اللّه تعالى فإنه ينجو من النار. وإن رأى أهل بلده يطعمون المساكين أو يعملون أعمال البر أو يذكرون اللّه تعالى وكانوا في هم فإنه يفرج عنهم لرجوعهم إلى اللّه تعالى.
ومن رأى أنه يكثر من حمد اللّه تعالى فإنه يرث ميراثاً. وإذا عمل الإنسان حسنة في المنام كإماطة الأذى عن الطريق، أو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فإن ذلك دليل على الربح في التجارة، وقضاء الدين، والأمن من الخوف، والأنعام بالحسنة في المنام يدل على عزل الظالمين وتولية أهل العدل.

.الحشيش:

هو في المنام صلاح في الدين. وإن رأى الحشيش ينبت على ظهر كفه فإنه يموت، وينبت الحشيش على قبره. وإن رأى الحشيش ينبت في غير محله كالمسجد والبيت، فإنه يدل على مصاهرة. ومَن نبت عليه الحشيش نال خصباً وخيراً. وإذا رأى الحشيش في أيدي الناس فهو خصب في ذلك العام. ونبات الحشيش على الجسم إفادة غنى، وإن نبت فيما يضربه نباته فمكروه، إلاّ أن يكون مريضاً فيدل على موته. والحشيش معاش، والدواب والأنعام كأموال الدنيا التي ينال فيها كل إنسان ما قَسم له ربه وجعله رزقه.
ومن رأى كأنه في حشيش يجمعه أو يأكله وكان فقيراً فإنه يستغني، وإن كان غنياً ازداد غنى، وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً عنها، عاد إليها وافتتن بها. والحشيش المباح أرزاق خبيثة وعيشة حقيرة. وتدل رؤية الحشّاش في المنام على تفريج الهموم والأنكاد، وربما دلّ على الشرطي. [انظر: المرج].

.الحصى:

تدل رؤيتها في المنام على الرجال والنساء، وعلى الصغار من الناس، وعلى الدراهم، وعلى الحج ورمي الجمار، وعلى القساوة والشدّة، وعلى السباب والقذف. فمَن رأى طائراً هبط من السماء فالتقط حصاة وطار بها، وكان ذلك في مسجد هلك منه رجل صالح، وإن كان صاحب الرؤيا مريضاً، وكان من أهل الخير أو ممن يصلي في هذا الجامع فصاحب الرؤيا ميت. فإن كان التقاطه للحصاة من كنيسة كان الاعتبار في فساد المريض. وإن التقطها من داره أو من مكان مجهول فيهلك لصاحب الرؤيا ولد. وأمّا من التقط عدداً من الحصى فصرها في ثوبه أو ابتلعها، وكان التقاطها من مسجد، أو دار عالم، أو حلقة ذكر أحد من العلم والقرآن، وأنتفع من الذكر والبيان بمقدار ما التقط من الحصى. وإن كان التقاطه من الأسواق فهي فوائد في الدنيا، ودراهم تتألف له من التجارة أو الصدقة. وإن كان من خلف الشجر فعطِايا من السلطان إن كان يخدمه، أو فوائد من البحر إن كان يتاجر بها، أو علم يكتسبه من عالم إن كان ذلك هبة من زوجة غنية، إن كان له ولد، فإن لم يكن له ولد رُزِق ولداً.
وأما مَن رمى الحصى في بحر فيذهب ماله. وإن رمى بها في بئر أخرج مالاً في نكاح أو ثراء خادم. وإن رمى بها حيواناً كالأسد والنمر والقرد والجراد والغراب وأشباهها وكان ذلك في أيام الحج رمى الجمار، وإن أصل الجمار أن جبريل عليه السلام أمر آدم عليه السلام أن يقذف الشيطان بها، حين تعرض له، فصارت سنة، وإن لم يكن ذلك في أيام الحج كانت الحصاة دعاءه على عدو أو فاسق، أو سبة أو شتيمة أو شهادة يشهدها ضده. وإن رمى بها خلاف هذه الأجناس كالحمام والمسلمين من الناس كان الرجل سباباً مغتاباً متكلماً في الصالحين من الناس والمحصنات. والحصى علماء الناس. وقيل: التوبة للعصاة والهداية للكافر، وربما دلّ الحصى على الشهادة، لأنه سبح في كف النبيّ صلى اللّه عليه وسلّم.
وربما دلّ الحصى على المرض به كالرمل.
وربما دلّ لأرباب المعاش على ما يَزِنون به أو يستكيلون به، أو ما يُعمل منه. والحصى كلام فيه قساوة، والكثير منه شغل شاغل.
ومن رأى أن في أذنه حصاة مجتها أفنه وألقتها، فإنه يسمع كلمةّ قاسية فتمجها أذنه.

.حصى الجمرات:

إذا رماها الإنسان في المنام دلّ ذلك على وفاء دين قدره سبعة دراهم أو سبعة دنانير أو سبع مائة. ونصرة على عدو وعمل بر. ومَن أكل جمرة من الحصى أكل مال يتيم. ورمي الجمار يدل على تسقيط الدين وقضاء الصوم والصلاة.

.الحصاد:

يدل الحَصاد على تيسير العسير والرزق العاجل.
وربما دلّت رؤيته على الدمار والموعظة.
ومن رأى زرعاً يُحصَد وكان ذلك ببلد فيه حرب هلك فيه من الناس بمقدار ما يُحصَد في المنام بالمنجل. وإن كان ذلك ببلد لا حرب فيه وكان الحصاد في الجامع الأعظم، أو بين المحلات، أو :فوق متفرق الدار فإنه سيف اللّه تعالى بالوباء أو بالطاعون. وإن كان ذلك في سوق من الأسواق كثرت فوائد الناس ودارت المبيعات بينهم بالأرباح. وإن كان ذلك في جامع من مجامع الخير، والناس هم الذين يحصدون بأنفسهم فإنها أجور وحسنات ينالها كل من حصد. وإذا كان الحصاد في غير وقته فإنه موت أو قتال. فإن كان الحصاد في الزرع الأخضر فهو موت الشباب، وإن كان في الزرع الأبيض فهو موت الشيوخ. ومَن مشى في زرع محصود فإنه يمشي بين صفوف المجاهدين.

.الحصّاد:

تدل رؤية الحصاد في المنام على الفتن. وإذا نزل الحصادون في الزرع الأخضر دلّ على العاهة تحدث فيه.
وربما دلّت رؤيتهم في غير أوان الحصد على العدو أو المحق أو الفناء.

.الحصار:

يدل في المنام على التربص والثبات في الأمور، وربما دلّ على النصر على المشركين وأخذهم ودمارهم.

.الحصبة:

هي في المنام مال، فمن رأى أنه محصوب نال مالاً من سلطان، وخشي هلاكه. والحصبة جائحة في الزرع.

.الحصير:

تدل رؤيته في المنام على الخادم، وعلى مجلس الحاكم والسلطان.
ومن رأى أنه جالس على حصير فإنه يأتي أمراً يتحسر عليه ويندم.
ومن رأى أنه ملفوف في حصير فإنه يتحسر أو يناله حصر البول. وقد يدل الحصير على البساط.

.الحصري:

تدل رؤية الحصري في المنام على النسّاج أو المبلُط، وعلى الرسام والمهندس.

.الحصن:

يدل في المنام على اعتماد الصدق، لما قيل: الصدق حصن.
وربما دلّ الحصن على صاحبه، أو مَن فيه من جند، أو عدو.
وربما دلّ على العلم. والقرآن وما يُتحَصن له من الشيطان وجنوده كالهياكل والأسماء العظيمة، فأبراجه أمراؤه، وشرفاته حراسه أو جنده، ومراميه جواسيسه، وأبوابه حجابه، وقلته وزيره، وربضه أهله وأقاربه أو خزائنه التي ينفق منها. فإن رأى كأنه في حصن، وكان يليق به الُملك مَلَك أو تزوج إن كان أعزب، أو رُزِق ولداً أو أشترى مُفكاً أو أسلم إن كان كافرا، أو تاب إلى اللّه تعالى من ذنوبه. والحصن يدل على الإسلام، فمَن رأى أنه في حصن أو في قلعة فإنه يرزق نسكاً في دينه، وصلاحاً وإقلاعا عن ذنوبه بقدر موضعه من الحصن وتمكنه فيه. وإن كان الحصن في اليقظة في ماء، ورأى في المنام أنه صار في قفر تمكن من عدوه وملكه. وإن كان الحصن في قفر ورأى أنه صار في جبل أو ماء رجع عنه خائباً.
ومن رأى أنه بنى حصناً فإنه يتحصّن من أعدائه، أو أحصن فرجه من الحرام، وأحصن ماله ونفسه من البلاء والذل.
ومن رأى أنه قد تخرب حصنه أو بيته أو قصره فهو فساد دينه ودنياه، أو موت امرأته.
ومن رأى كأنه قاعد على طرف حصن استفاد أخاً أو رئيسا أو ولداً ينجو به. وقيل: الحصن رجل حصين لا يقدر عليه أحد، فمَن رآه من بعيد، فإنه علو ذكره وتحصين فرجه. [انظر: الرباط].

.الحطب:

هو في المنام نميمة.
ومن رأى عودين أو ثلاثة من الحطب ووضعها في النار ليوقدها فإنه يقع هناك كلام غليظ ينمو ويزداد. وكل من أوقد ناراً في حطب فهو سعي بإنسان إلى حاكم، وربما كان الحطب لمن حمله في المنام كلاماً مؤلماً، وقدحاً في أعراض الناس. فإن رأى أن عنده حطباً، دلّ ذلك على الرزق وقضاء الحاجات، والميراث أو المال من الوقف المتعطل. فإن كان الحطب مما يحتاج إلى كسر ونشر، رزق بتعب أو شر، وإن كان مجهزا دلّ على القرب من السلطان وتيسير العسير.
وربما دلّ الحطب على البلادة أو البخل بالموجود، لأنه يقال: فلان حطبة، إذا كان بخيلاً أو بليداً. والحزمة من الحطب مال مختلف الأنواع. ومَن كان بطالاً ورأى معه حزمة من الحطب خدم رجلاً جليلا. وجمع الأحطاب للمريض طبه وبرؤه. وكل حطب يُنسَب في المنام إلى ثمره دلّ على فساد مال تلك الثمرة. ومَن قدّم حطباً إلى النار دلّ على القرب من ربه، أو تقديم صغيره إلى مؤدب، أو غريم إلى حاكم، أو مريض إلى طبيب، فإن اشتعل الحطب بالنار قبل قربانه، وأفلح صغيره، وانتصر على غريمه. فإذا أكل الحطب في المنام أكل مالاً حراماً، أو ضُرب بالحطب في اليقظة. ومَن كانت له سفينة ورأى في المنام أنها أحرقت، أو احرق عنده حطب دلّ على غرق سفينته. والقرمة من الحطب دليل على الزمانة، والقعود عن الحركة. والقرمة للشِوّاء والإسكاف واللحام وشبههم دليل على الفائدة والمعاش، هذا إذا كانت مهيأة معدلة، وإن لم تكن كذلك دلّت على اعوجاج المرأة أو الصانع أو تعطيل الفائدة.

.الحطّاب:

رؤية الحطاب في المنام تدل على صاحب المواريث، لأنه يتصرف فيما يموت من الأشجار. وربما دلّت رؤيته على الأرباح والفوائد خاصة في زمن الشتاء.
وربما دلّت رؤية الحطاب على نقل الكلام، وعلى الوزر والذنب، والحطاب رئيس النمامين.

.الحفر:

من رأى في المنام أنه يحفر أرضاً، فإنه يصيب مالاً بقدر الحفر، وبقدر ما أصاب من التراب إذا كان يابساً. فإن كان رطباً فإنه يمكر بإنسان بمال لا ينال منه شيئاً إلا تعباً، والتعب على مقدار رطوبة التراب. والحفر مكر وخداع، وربما قتل الحافر.
ومن رأى أنه يحفر أرضاً ويستخرج تراباً، وكان مريضاً أو عنده مريض فإن ذلك قبره، وإن كان مسافراً كان ذلك سفره، والتراب هو كسبه في هذا السفر.
ومن رأى أنه يحفر بئرا أو قنوات، أو اعتقد بحفرها إجراء الماء، فإن كان ذلك لنفسه فهو معيشة خاصة، فإن كان قد أجرى الماء فيما يحفره فإن ذلك عقدة في معيشته. وإن رأى أنه يأكل من الأرض التي يحفرها فإنه يصيب من المال بقدر ما أكل منها، والمال الذي يصيبه من مكر يعود عليه بالضرر.
ومن رأى أنه في حفرة طلق امرأته، فإن رأى أنه على حفرة ولم ينزل فيها كان بينه وبين زوجته خصام ثم يصطلحان.
ومن رأى أنه خرج من حفرة صغيرة، فإن كان مريضاً أو سجيناً خرج مما هو فيه.
ومن رأى أنه يغيب في حفرة ليس لها منفذ فإنه يُمكَر به في أمر بقدر مبلغ الحفر وعمقه ووسعه.
ومن رأى أنه سقط في حفرة، فيستغيث بمن يرفعه، ولا يأتي له أحد، فإن تلك حفرته. والحفرات تدل على السفر القريب. والحفر مكيدة، وهي أيضاً حرفة من اشتقاقها. والحفرة امرأة فقيرة غير مستورة.
وربما دلّت الحفرة على الأمن من الخوف، والخلاص من الشدائد خاصة لمن اختفى فيها من عدو، فإن وجد في الحفرة مأكولا طيباً، أو ماء حلواً، أو ما يواري به عورته، رُزِق رزقاً من حيث لا يحتسب، أو تصالح مع من كان يمكر به.

.الحفّار:

رؤية الحفار في المنام يدل على رجل في أمر صعب، لا يُستراح منه إلى الممات، ويكون سؤاله عنه وبالاً عليه ونجاة للقبر، فمن رأى أنه يحفر في الثرى فإنه يخوض في باطل لا يجدي عليه.

.حفّار الجبال:

رجل يزاول عملا عظيماً وصعباً.

.حفّار الآبار:

رجل مكار حازم في مكره، حقود كاتم العداوة. وتدل رؤية الحفار على السجّان وستر الأمور القبيحة.

.حفر الخشب:

إن نحات الخشب في المنام رجل يعامل رجالاً منافقين، ويأخذ منهم أموالاً بالخديعة.

.الحفاء:

هو في المنام تعب، وإذا لم ير أنه خلع النعل ومشى حافياً فإنه ينال ولاية. وقيل: الحفاء ذهاب الهم. وقيل: طلاق الزوجة أو موتها، ومن رأى أنه سافر حافياً أصابه دين يعجز عن وفائه.
ومن رأى أنه يمشي في نعل واحد فإنه يفارق شريكه.

.الحفظ:

هو ذكر أو تسبيح أو شيء من المدائح النبوية والقصائد الربانية في المنام، وهي دليل على الاهتداء بعد الضلالة، والرزق بعد التقتير، وتفريج الهموم، والعز والولد بعد اليأس، والفرج بعد الشدة. فإن سبح أو أنشد في المنام بصوت مطرب نال منزلة عالية، وصيتاً عظيماً، إن كان يليق به ذلك، وإلا اشتُهِر بالشر والفتن بين الناس.

.الحفظة:

وهم الكرام الكاتبون من الملائكة. وهم في المنام علماء أعلام أمناء. وقيل: من رأى الكرام الكاتبين بُشِّر في الدنيا والآخرة، وخُتِم له بالجنة إن كان تقياً، وإن كان غير ذلك فليحذر من قول اللّه تعالى: {وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين، يعلمون ما تفعلون}.

.الحقّ:

إذا رأى الإنسان أو سمع الحق في المنام، كظهور نور أو سماع قرآن، دلّ ذلك على اتباع الهدى، والإعراض عن الباطل. وأداء الحق في المنام رجوع عن السفر.

.الحقة:

هي في المنام قصر، فمن رأى أنه أصاب حقة وفيها اللآلئ فإنه يصيب قصراً فيه خدم وجرارٍ. وحقة الأشنان دالة على تفريج الهموم والأحزان وقضاء الدَين. والحُقه اليمانية دالة على الولد أو الزوجة الحافظة، وربما دلّت على الكتاب المجلد ذي الدفتين. وحقة النساء دالة على الهموم والأنكاد، وربما دلّت على الفَرَج لمن هو في شدة، وعلى الأفراح والأزواج والأولاد. وحقة الزجاج صديق لا وفاء له. وحقة الحزن تدل على الجارية والخادم.

.حكاك الفصوص والجواهر:

تدل رؤيته في المنام على المؤدب، وعلى العالم بمقاصد الناس في العلم والحكمة.
وربما دلّت رؤيته على الشر والخصومات والتردد والأسفار. وحكاك الفصوص رجل يسيء القول للناس.

.الحكة:

تدل في المنام على الفقر ولزوم طلب العيال، فإن كان مع الحك دم أو قيح، بلغ منه قصده، وإلا طال تعبه وفقره واستمر طلبهم له.
ومن رأى أنه يحك جسده فإنه يتفقد حال أقربائه، ويصيبه منهم تعب فإذا لم تسكن الحكة فيرد عليه أمر يعيا به ولا يطيقه. وإن سكنت الحكة فإنه ينال خيراً بتعب.
ومن رأى الحكة في طريق أو في مجمع من الناس فيصيبه هم مع مال يشتهر بذلك.

.الحلاب:

تدل رؤيته في المنام على الرزق والفائدة وحسن السياسة ولين الكلام. وحالب البقر رجل يطالب العمال بالمال.

.الحلاج:

دلّ رؤية حلاج القطن في المنام على العالم أو الحاكم الذي تتم على يديه الأمور.
وربما دلّ على النقاد الذي يميز الجيد من الرديء.

.الحلاق:

هو في المنام رجل ينفع الضعفاء والفقراء ويضر الأغنياء. وتدل رؤيته على الشرطي الذي يأخذ أموال الناس بالشر والخصومات. فإن جز في المنام حيوانا يحتاج إلى الجز دلّ ذلك على الخير والراحة للحيوان أو لمالكه، وإلا فلا. ومن حلق رأسه في المنام فإنه يرجع إلى عادة الرائي في اليقظة، وكذلك التقصير فيه، فإن رأى أنه حلق رأسه غرم ماله في طاعة اللّه تعالى. فإن كان الحلق في زمن الصيف وكان له في ذلك عادة حصلت له فائدة، وربما دلّت الحِلاقة على الراحة والشفاء من أوجاع الرأس والعين. وإن كان الحلق في زمن الشتاء ربما دلّ ذلك على الهموم والأنكاد والأمراض.
وربما دلّ الحلق في غير موضع الحلق على الجائحة والمغارم. وحلق الرأس أداء الأمانة والأمن من الخوف، وكذلك حلقه في الحج قضاء دين، وينال مع ذلك فتحاً، والتقصير أمان من الخوف، فإن حلقه في غير الحج فهو دون ذلك في الصلاح، فإن كان صاحبه في كرب أو دين فرج عنه. وقيل: إن حلق في غير الموسم وكان رئيسا غنياً افتقر، وإن كان مديناً قضى اللّه دينه، وربما دلّ ذلك على: تهتك سره، وعزل رئيسه بمكر، أو بموته. وإن كان ممن يلبس السلاح فإنه يذهب بطشه وهيبته، وإن كان غنياً نقص ماله، وإن كان مديناً قضيت ديونه. فإن رأى أنه حلوق الرأس فإنه يظفر بأعدائه وينال قوة وعزا. فإن حلق رأسه فإنه يؤدي أمانة.
ومن رأى كأنه يقطع شعر رأسه فإنه يسقط من جاهه وحرمته. فإن رأى كأنه يحلق رأسه فإنه يمرض.
ومن رأى كأن رأسه محلوق فهو صالح لمن كانت عادته أن يحلق رأسه.
ومن رأى كأنه يحلق رأسه بيده فإنه يقضي دينه.
ومن رأى رأس امرأة حلوقاً طلقها أو مات أو فارقها. فإن رأت أن زوجها جز شعرها، أو حلق رأسها دلّ ذلك على حبسه لها في منزلها، ألا ترى أن الطائر إذا قص جناحه يقر في وكره، وقيل: إنها إن حلقته تهتك سترها، فإن كان قصها إياه وحلقها له محل صلاح في دينها، وكان معه كلام يستدل به على الخير، كان ذلك قضاء دينها وأداء أمانة في يدها إن رأت كل ذلك في الحرم.
ومن رأى ذوائب امرأته مقطوعة لم تلد ولداً أبداً. ومن قطع شعر نقصت قوته.
ومن رأى نصف لحيته حلوقا فإنه يفتقر ويذهب جاهه، فإن حلقها شاب مجهول فإنه يذهب على يد عدو يعرفه، أو سميّه أو نظيره. فإن كان شيخاً فيذهب جاهه على يد رجل قاهر لا يكون له أصل لم فإن رأى أنها حلقت فذلك ذهاب وجهه في معيشته ومقدرته في ماله في السفن. والحلق أيسر من النتف. وربما كان في النتف صلاح لبعض أمره إذا لم يشن الوجه، إلا أن ذلك الصلاح في مشقة عليه، فإن قبض عليها وجزّ ما فضل عن القبضة فهو رجل يزكي ماله.
ومن رأى أنه قابض على لحية عمه يقرضها حتى أستأصلها فإنه يأكل ميراث عمه ولا يكون له وارث غيره. فإن تناول منها شيئاً يرث منه على قدر ذلك. وحلق اللحية ذهاب المال والجاه، أو مكر وخديعة أو جانحة في الزرع أو قلعه قبل صلاحه، أو موت ولده أو زوجته فجأة.
ومن رأى أنه يحلق رأسه كما يحلق في اليقظة ويحب ذلك ويمشي بين الناس فإنه يستغني ويقوم بعياله. وإن كان ممن يربي شعره ولا يحلقه وكان في الحرب أسر وقُطع رأسه، وإن كان في سلم ذهب ماله وهتِك ستره أو فارق رئيسه. وقيل: من رأى أنه يحلق رأسه وكان في غزو أو حج فإن ذلك كفارة لذنوبه وقضاء لديونه وزوال لهمومه وغمومه. وإن كان الحلق في غير هذه الأوقات وكان في الشتاء فإنه يعزل عن رئاسته أو يذهب ماله. وقيل: إن كان له أب فإنه يموت ويذهب ماله. وقيل: إن كان له أم فإنها تموت. وإن رأت امرأة أنه حلق رأسها فإنه يدل على موتها أو موت زوجها أو انتهاك سترها، وقيل: أنها تصيب من زوجها خيراً.
ومن رأى أن شاربه حلق أو خف فيصيب خيراً. وإن رأى لحيته ورأسه قد حُلقا جميعاً وكان مريضاً شُفي، وإن كان مديناً قضي دينه، وإن كان مهموما ذهب همه.
ومن رأى أنه حلق قفاه فيقضى عنه دين ولا يشعر به أحد.
ومن رأى أنه يحلق شعر بطنه أتاه اللّه عز وجلّ بما يقضي به دينه ويُصلح به شأنه.
ومن رأى أنه تنوَّر فحلقت النورة شعر عانته وكان غنياً ذهب ماله وسلطانه، وقيل: ذهب ماله في ابتياع عقار. وإن كان فقيراً استغنى وفُرج عنه، وإن حلقت النورة بعضه وتركت بعضه فإنه يُفرج عنه بعض كربه ويبقى بعضه، ويذهب من ماله أو يزول من نعمته وسلطانه بعضه ويبقى بعضه.
ومن رأى أنه حلق العانة بالموس أصاب من امرأته خيراً. وإن رأت المرأة ذلك أصابت من زوجها خيراً.مرأته خيراً. وإن رأت المرأة ذلك أصابت من زوجها خيراً.